ايضا يقدم نظام تشغيل هذه الماكينة مساعدة فورية لأي مشكلة فنية أو سؤال قد يطرأ على مستخدم هذه الماكينة ويمكن الوصول إلى هذه المساعدة بكل سهولة من أي شاشة. للماكينة شاشة لمس كبيرة وملونة ويتم عن طريقها اختيار نموذج التطريز ونوع الغرز المرغوبة و...
الغذاء والصحة يمكن لعملائنا الكرام الاتصال على الجوال لطلب التصميم بالرقم الموجود ع التصميم في هذا القسم مع امكانية التعديل على التصميم ووضع اسم ا...
الفكر الضال نتيجته بلا شك دماء ودمار، وشواهد ذلك أكثر من أن تُحصى. منذ عام 1979 للميلاد والفكر المنحرف في نمو مطرد، نما في أحضان فارس الصفوية، ضمن مخطط إستراتيجي طويل المدى، يهدف إلى تمزيق العالم الإسلامي، ليبقى بين كماشتين يهودية وصفوية. المملكة العربية السعودية استشعرت ذلك مبكراً وحاولت كثيراً في تحجيم هذا التمدد، ولكن الأحداث المتسارعة، والحروب المتوالية في المنطقة جعل من هذه الجهود محدودة، على الرغم من قمعنا للكثير من المحاولات الشيطانية التي لم تسلم منها المشاعر المقدسة ولا شعيرة الحج الركن الخامس من أركان الإسلام. في عالم الإنترنت، وتحديداً في عالم تويتر تنتشر الحسابات المغرضة التي تحمل في غالبها معرفات وهمية، وإلا فهي في الحقيقة معرفات معادية تحمل أسماء أسر سعودية أو عربية مشهورة، كُشف في وقت سابق عن ستة آلاف معرف يصدر من إيران تحديداً يتكلم عن الشأن المحلي السعودي!! مما يؤكد أن ثمة حملة قذرة على هذه البلاد. صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم أطلق حملة إلكترونية تحت عنوان: (معاً ضد الإرهاب والفكر الضال) أكد سموه من خلال كلمته في هذه المناسبة على ضرورة إسهام المجتمع في محاربة الإرهاب كلٌّ على حسب جهده، من خلال البيت والمدرسة والجامعة والمسجد والقطاعات الحكومية والأهلية كافة.
وبنظرة سريعة إلى دول من حولنا، عانت من عدم استقرار سياسي، وما حدث فيها من انقلابات، وفوضى عارمة، إذ لا يأمن الإنسان على حياته، أو ماله، أو عرضه، سنلحظ الفرق الشاسع بين الحالين المتقابلين. ومع كل تلك الحقائق على أرض الواقع، يخرج علينا - مع الأسف - من بيننا، من يريد إشعال نيران الفتنة، رافعا شعارات جوفاء عن المحبة، والتسامح، متعصبا لأجندته المبنية على العصبية الطائفية، والمذهبية، والشعوبية، أو أي مقصد آخر. من الإنصاف أن نعترف، أن ثمة مشكلة قائمة، وستبقى هذه المهمة في أعناق علماء المسلمين؛ لإنقاذ الأمة من الأفكار الدخيلة على ديننا، والتي استغلها الخصم في تشويه صورتنا، ورسالتنا، وتاريخنا، ويستند بعض هذه التصورات على عدد من المتطرفين ؛ لتستكمل صورة العدو، - باعتبار - أن الإسلام عدو على الدوام. ولن يتحقق هذا التصحيح إلا بالممارسة العملية لمضامين الإسلام، ومعطياته الإيجابية، الذي لا يقبل الخلط، ولا المواربة، - إضافة - إلى ضرورة تخليص الأتباع من وطأة الأهواء الذاتية، والمصالح الخاصة، والتي لا يمكن أن تُوصف بسعة الأفق، وبعد النظر - بحال من الأحوال -. ثم إن الاعتدال في شتى نواحي الحياة، يعتبر من أعظم المبادئ التي حثت عليها الشريعة - عقيدة وعلما وعملا وأخلاقا ومواقف -.
التحدي الرابع: العمل على خلط المفاهيم في تحديد العدو والخصم والصديق، حيث باشرت هذه التنظيمات تصنيف جماعة المسلمين والكيد لعلمائه والتربص بالرموز الفكرية والسياسية، ثم اختارت المجتمع المسلم عدوا تحاربه في هدوئه واستقرار حياته، وحتى تنال هذه الجماعات هدفها جعلت العالم خصماً للمسلمين في كل مكان فأضرت بالمصالح العامة والخاصة وجعلت الإسلام خصما للإنسانية في حين هو رحمة لها. التحدي الخامس: فتح الباب للتدخلات الأجنبية وسماسرة المصالح العالمية. ومن هنا كشفت التقارير ومراجعات بعض من آبوا وندموا من عناصر هذه الجماعات كيف تحالفت قياداته مع أعداء المسلمين. وكيف تزامنت عملياته وتهديداته مع خدمة أغراض القوى العالمية التي تستهدف إضعاف المسلمين وبث الفرقة بينهم. التحدي السادس: محاولة التأثير على صورة المسلم والإسلام في العالم. وتكشف الدراسات الإعلامية والسياسية التأثير المباشر للعمليات الإرهابية على صورة الإسلام في الغرب، وقد خدمت هذه الجماعات أعداء الدين وانتشاره حيث كان الدين الإسلامي أسرع الأديان انتشاراً في العالم حتى مطلع الألفية الثانية. ومع هذا التحدي إلا إن الله أتم نوره والإسلام في انتشار وتمدد.